التوجهات الجديدة للتدريب والتطوير المهني

By

القوى العاملة اليوم بها عدد كبير من مواليد الألفية والأجيال الأصغر، ومن المتوقع أن 75% من القوى العاملة ستكون من تلك الأجيال بحلول عام 2025م، وهذه الأجيال تهتم كثيرًا بالتقدم واكتساب المهارات؛ حيث إنهم يواجهون منافسة قوية في سوق العمل، أكثر من أي وقت مضى، وهم يعلمون أنه لكي يتمكنوا من المنافسة على المناصب والوظائف المرغوبة، يجب عليهم أن يتميزوا ويتفوقوا. ولتستطيع شركتك جذب هذه الشريحة من الموظفين والحفاظ عليهم لا بد من توفير فرص للتدريب والتطوير، يجعل ذلك الوظائف في شركتك ليست مجرد راتب شهري وعلاوات، بل فرصة للتقدم والتطور والترقي. فيما يأتي بعض التوجهات الجديدة في التدريب المهني التي تتبناها الشركات لجذب الأجيال المذكورة: المناهج المخصصة

هي مناهج تدريبية مصممة خصيصًا لمعالجة نقاط الضعف لدى أشخاص أو فرق محددة في الشركة، أو للعمل على فرص التطوير لدى قسم معين، مما يساعد في تحقيق التناغم عبر الشركة وزيادة فعالية الموظفين، ومن أهم مميزات المناهج المخصصة:

• العمل على معالجة نقاط الضعف لدى أعضاء الفريق.

• التدريب بشكل أكثر فعالية.

• سهولة تقييم نتائج التدريب. استراتيجيات تمكن من اكتساب المهارات وصقلها بشكل دوري

إتقان المهارات رفيق دائم لأي مسار مهني ناجح، وفي ذلك تكمن أهمية وضع استراتيجية تدريب وتطوير تدمج بين التدريب على المهارات الجديدة ومراجعة وصقل المهارات الحالية؛ بحيث يتمكن الموظفون في أي منصب كان من الحفاظ على أداء قوي ومتسق مع أهداف الشركة، كما أن توفير فرص التطوير المهني لكل من الموظفين والمديرين بشكل دوري يساعد في بناء ثقافة للشركة تتمحور حول التطوير والتدريب الدائم، وينشئ حوارًا بناء بين فرق العمل والمديرين، مما يدعم:

• الحفاظ على مستوى أداء جيد. • معرفة أفضل الخطوات القادمة في المسار المهني.

• السماح للموظفين بالترقي والنمو بشكل رأسي أو متوازٍ.

• زيادة عدد الكفاءات في الشركة. الدورات المصغرة مع أن المحاضرات التي تمتد لساعات أو الدورات التي تستمر أسابيع لا تزال الطريقة السائدة للتدريب واكتساب المعرفة أو المهارة، إلا أنه قد ظهر حاليًا ما يسمى بالدورات أو المناهج المصغرة لجعل التدريب عملية سريعة وسهلة؛ فالأجيال الحالية يمكنها تعلم وصفة أو حركة من مقطع مدته 15 ثانية أو دقيقة على TikTok؛ لذا ظهر التوجه إلى تقديم المحتوى التعليمي والتدريبي في شكل مماثل من خلال تقسيم المحتوى إلى مقاطع أو أجزاء مصغرة وقصيرة، مما يحقق العديد من الفوائد منها:

• تركيز واستيعاب أفضل.

• سهولة بدء التدريب والالتزام به.

• تقديم محتوى تدريبي ومناهج مخصصة. • سهولة تقديم المحتوى للموظفين العاملين عن بعد. تبني هذه التوجهات الحديثة قد يكون عاملًا داعمًا للشركات في جذب الموظفين الجدد من الأجيال الأصغر مما يحسن فرص الشركة في الابتكار والإبداع التي هي عوامل أساسية للتميز والنجاح.

التوجهات الجديدة للتدريب والتطوير المهني

التوجهات الجديدة للتدريب والتطوير المهني

By

القوى العاملة اليوم بها عدد كبير من مواليد الألفية والأجيال الأصغر، ومن المتوقع أن 75% من القوى العاملة ستكون من تلك الأجيال بحلول عام 2025م، وهذه الأجيال تهتم كثيرًا بالتقدم واكتساب المهارات؛ حيث إنهم يواجهون منافسة قوية في سوق العمل، أكثر من أي وقت مضى، وهم يعلمون أنه لكي يتمكنوا من المنافسة على المناصب والوظائف المرغوبة، يجب عليهم أن يتميزوا ويتفوقوا. ولتستطيع شركتك جذب هذه الشريحة من الموظفين والحفاظ عليهم لا بد من توفير فرص للتدريب والتطوير، يجعل ذلك الوظائف في شركتك ليست مجرد راتب شهري وعلاوات، بل فرصة للتقدم والتطور والترقي. فيما يأتي بعض التوجهات الجديدة في التدريب المهني التي تتبناها الشركات لجذب الأجيال المذكورة: المناهج المخصصة

هي مناهج تدريبية مصممة خصيصًا لمعالجة نقاط الضعف لدى أشخاص أو فرق محددة في الشركة، أو للعمل على فرص التطوير لدى قسم معين، مما يساعد في تحقيق التناغم عبر الشركة وزيادة فعالية الموظفين، ومن أهم مميزات المناهج المخصصة:

• العمل على معالجة نقاط الضعف لدى أعضاء الفريق.

• التدريب بشكل أكثر فعالية.

• سهولة تقييم نتائج التدريب. استراتيجيات تمكن من اكتساب المهارات وصقلها بشكل دوري

إتقان المهارات رفيق دائم لأي مسار مهني ناجح، وفي ذلك تكمن أهمية وضع استراتيجية تدريب وتطوير تدمج بين التدريب على المهارات الجديدة ومراجعة وصقل المهارات الحالية؛ بحيث يتمكن الموظفون في أي منصب كان من الحفاظ على أداء قوي ومتسق مع أهداف الشركة، كما أن توفير فرص التطوير المهني لكل من الموظفين والمديرين بشكل دوري يساعد في بناء ثقافة للشركة تتمحور حول التطوير والتدريب الدائم، وينشئ حوارًا بناء بين فرق العمل والمديرين، مما يدعم:

• الحفاظ على مستوى أداء جيد. • معرفة أفضل الخطوات القادمة في المسار المهني.

• السماح للموظفين بالترقي والنمو بشكل رأسي أو متوازٍ.

• زيادة عدد الكفاءات في الشركة. الدورات المصغرة مع أن المحاضرات التي تمتد لساعات أو الدورات التي تستمر أسابيع لا تزال الطريقة السائدة للتدريب واكتساب المعرفة أو المهارة، إلا أنه قد ظهر حاليًا ما يسمى بالدورات أو المناهج المصغرة لجعل التدريب عملية سريعة وسهلة؛ فالأجيال الحالية يمكنها تعلم وصفة أو حركة من مقطع مدته 15 ثانية أو دقيقة على TikTok؛ لذا ظهر التوجه إلى تقديم المحتوى التعليمي والتدريبي في شكل مماثل من خلال تقسيم المحتوى إلى مقاطع أو أجزاء مصغرة وقصيرة، مما يحقق العديد من الفوائد منها:

• تركيز واستيعاب أفضل.

• سهولة بدء التدريب والالتزام به.

• تقديم محتوى تدريبي ومناهج مخصصة. • سهولة تقديم المحتوى للموظفين العاملين عن بعد. تبني هذه التوجهات الحديثة قد يكون عاملًا داعمًا للشركات في جذب الموظفين الجدد من الأجيال الأصغر مما يحسن فرص الشركة في الابتكار والإبداع التي هي عوامل أساسية للتميز والنجاح.

We are ready to upskill your organization’s talent.

Get In Touch

نحن على استعداد لتطوير مهارات مواهب مؤسستك

تواصل معنا